صحة المراهقات

[[color=violet]justify]لم يعد ريجيم المراهقات مجرد حالة فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تزعج أولياء الأمور، وتهدر الصحة العامة للفتيات، ومع ذلك هناك من يؤيد هذه الظاهرة ومن يعارضها.

مع

مي مروان (طالبة جامعية)

أنا مع ريجيم المراهقات، بشرط أن يكون وفق ضوابط معينة، كي تحافظ الفتاة على رشاقتها، لأن الرشاقة جزء من الجمال. وكما هو معروف، فالجمال ضروري ومطلوب للمرأة، والرشاقة تزيدها أنوثة وجاذبية.

ولست ضد ريجيم المراهقات، إذا نصح الطبيب المختص بذلك، من خلال حمية صحية، تضمن العناصر الغذائية المهمة للجسم، كي لا تتسبب الحمية في إحداث خلل في الصحة.

وأنا مع ريجيم المراهقات، لأن الريجيم الصحي يؤدي إلى النتيجة المطلوبة، وكل ما يتطلبه قوة إرادة، إلى جانب التمارين الرياضية والأكل باعتدال، دون حرمان الجسم من المواد الغذائية التي تساعد على النمو.

وأؤيد ريجيم المراهقات بشدة، لأن المراهِقة التي تُقدم على عمل حمية غذائية، هي بالتأكيد تهتم بمظهرها الخارجي، الذي يعكس جوهرها، بعكس المراهقة البدينة، التي لا تهتم إلاّ بتناول السكريات ولا تمارس أي نوع من أنواع الرياضة، ما يؤكد عدم اهتمامها بنفسها وبمظهرها.

ولست ضد ريجيم المراهقات، بشرط أن يكون متوازناً، وليس قاسياً، لاسيما وأن انخفاض الوزن خلال فترة المراهقة، أسهل بكثير منه، في مرحلة متقدمة من العمر.

وأنا مع الحمية الغذائية للمراهقات، بشرط ألاّ يكون الهدف الأساسي تقليد عارضات الأزياء أو فتيات الإعلانات، بل يجب أن يكون الهدف قواماً متناسقاً وعقلاً سليماً في جسد سليم.


ضد

رنا محمد علي النجار (طالبة جامعية)

أنا ضد ريجيم المراهقات، انطلاقاً من المثل القائل: درهم وقاية خير من قنطار علاج. ومن المفترض ألاّ تعاني المراهقة في هذه الفترة السمنة المفرطة، التي تدل على خلل في النظام الغذائي، الذي يجب أن يكون متوازناً، ويحتوي على مختلف العناصر الغذائية، التي تمكّن الجسم من أداء وظائفه على الوجه الأكمل.

ولست مع ريجيم المراهقات القاسي، الذي يؤدي إلى مضاعفات سلبية، ما يؤثر في صحة الفتاة وأنشطتها، ما يؤدي بالتالي إلى شعورها بالكسل والخمول، وعدم المقدرة على الاستيعاب وفهم الدروس، نتيجة للخلل الذي يحدث بسبب نقص مكونات الغذاء، التي يحتاج إليها الجسد في مرحلة النمو.

ولا أؤيد إقدام الفتيات على حمية غذائية صارمة، بل أدعوهن إلى الحرص على النظام الغذائي الصحي، حتى لا يتعرضن لمشكلة السمنة، التي تصيب بالأمراض القاتلة، وتجعل الفتاة تبدو أكبر من عمرها الحقيقي.

وأنا ضد الحمية الغذائية للمراهقات، حيث من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية، إذا شعرت الفتاة بزيادة في وزنها، لأن الرياضة تفيد الجسم، وتمده بالنشاط والطاقة، أما الحمية فتقلل من نموه، خصوصاً في مرحلة المراهقة، التي تتطلب غذاءً صحياً متكاملاً لبناء الجسم.

ولست مع ريجيم المراهقات، الذي تحوّل من حالة فردية إلى ظاهرة مخيفة، وأشبه بالحالة المرضية الجماعية، باعتبار أن النحافة الزائدة، هي موضة العصر، وأن الفتاة الرشيقة هي حلم الشباب، علماً أن العصر [/justify]يتطلب عقلاً سليماً وجسماً سليماً، ليس غير.[/color]

ميرسى يا قلبى على النصايح الحلوه

ميرسى على النصائح

العفو يا نوتى ميرسي ليكي يا قلبي