أقيمت اليوم السبت 15 مباراة ضمن مرحلة الذهاب من الدور الثاني لتصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 التي ستقام بالبرازيل، وحققت فيها تسعة منتخبات عربية الفوز، هي قطر والسعودية ولبنان وعمان والعراق وسوريا والأردن والكويت والإمارات.
ثلاثية عنابية في مرمى فيتنام
وضع منتخب قطر قدماً في الدور الثالث عندما تخطى ضيفه الفيتنامي (3-صفر)، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
وتناوب على تسجيل الثلاثية الظهير محمد كاسولا في الدقيقة السادسة ومشعل مبارك في الدقيقة 51 قبل أن يختتم المهاجم يوسف أحمد أهداف قطر في الدقيقة 68.
وتفوق المنتخب القطري في أول مباراة رسمية تحت قيادة مدربه الجديد الصربي ميلوفان رايفاتش، وقدم مستوى جيداً وأهدر عدداً من الفرص أبرزها انفراد لخلفان إبراهيم في الدقيقة 80، حيث سدد الكرة في المرمى الخالي وأنقذها أحد المدافعين.
ولم تكن هناك خطورة تذكر للفريق الفيتنامي سوى فرصة محققة في الدقيقة 21 لهدافه كونغ فينه، سدد فيها الكرة من على حدود منطقة الجزاء وأنقذها الحارس القطري قاسم برهان وحولها إلى ركنية.
الأخضر يهزم هونغ كونغ بأقل مجهود
وبدوره حقق المنتخب السعودي فوزاً سهلاً على ضيفه منتخب هونغ كونغ بثلاثية نظيفة أيضاً سجلها ناصر الشمراني في الدقيقتين 45 و48 وأسامة المولد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلأً من الضائع للشوط الأول.
وبدأ الأخضر الشوط الأول مهاجماً بحثا ًعن هدف مبكر وكاد يحقق مراده، لكن كرة نواف العابد في الدقيقة السادسة القوية اعتلت العارضة بقليل اتبعها حسن معاذ بكرة مماثلة حولها الدفاع لركنية في الدقيقة التاسعة.
وتهيأت فرصة مواتية للتسجيل في الدقيقة 14، لكن يوسف السالم تباطأ في تسديدها ليبعدها الدفاع (14)، وتوالت الفرص السعودية حتى نهاية هذا الشوط الذي نجح في دقيقته الأخيرة المهاجم ناصر الشمراني من خطف أول أهداف المباراة في الدقيقة 45 إثر كرة إنفرادية لعبها ساقطة داخل المرمى لحظة خروج حارس هونغ كونغ.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، تمكن المدافع أسامه المولد من إضافة الهدف الثاني إثر كرة وصلته من محمد نور لعبها برأسه داخل المرمى.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل الأخضر أفضليته واستطاع ناصر الشمراني إضافة الهدف الثالث لمنتخب بلاده والثاني له، بكرة وصلته من محمد نور لعبها مباشرة داخل المرمى.
وبعد الهدف، قل عطاء الأخضر من الناحية الهجومية ولعب بأريحية تامة وكاد أن يسجل هدفاً رابعاً، لكن العارضة تصدت لكرة حسن معاذ القوية في الدقيقة 68.
وأجرى مدرب الأخضر تبديلين بدخول سعود حمود وخالد الزيلعي بهدف زيادة الفاعلية الهجومية ولكن النتيجة لم تتغير حتى أعلن الحكم الأوزبكي عن نهايتها بفوز الأخضر بثلاثية نظيفة.
فوز خليجي آخر بثلاثية كويتية
وتابع الأزرق الكويتي الانتصارات الخليجية بثلاثة أهداف نظيفة، بتغلبه على نظيره الفلبيني بذات النتيجة.
بدأت المباراة بفترة من جس النبض بين الفريقين، وفي وقت سعى فيه المضيف إلى التقدم مبكراً، حلت الدقيقة 16 التي شهدت انفراد الفلبيني فيليب جيمس بالمرمى الكويتي بيد أن الحارس نواف الخالدي أنقذ الموقف ببراعة ليحصل الضيف على ركلة ركنية كادت أن تعلن تقدمه لولا العارضة التي نابت عن الخالدي هذه المرة.
ولعبت هاتان الفرصتان دور المحفز بالنسبة لمنتخب الكويت الذي نجح في التقدم في الدقيقة 17 بهدف من رأسية يوسف ناصر إثر عرضية لعبها من الناحية اليمنى زميله في نادي كاظمة فهد العنزي.
وطبق المنتخب الضيف، الذي حظي بدعم جماهيري كبير من قبل الجالية الفلبينية في الكويت، خطة مدربه الألماني هانس ميكايل فايتسه بحذافيرها من خلال التكتل الدفاعي المحكم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كادت إحداها أن تثمر هدف التعادل في الدقيقة 30 عندما سدد فيليب جيمس نفسه كرة قوية استبسل الحارس الكويتي في التصدي لها قبل أن تصطدم بالعارضة وتكمل طريقها إلى خارج الملعب.
وكادت الدقيقة 45 أن تحمل الأنباء السعيدة للمضيف وتريح أعصاب جماهيره بيد أن تسديدة فهد الأنصاري ابتعدت سنتيمترات عن المرمى الفيليبيني لينتهي بها زمن الشوط الأول بتقدم كويتي بهدف نظيف.
بداية الشوط الثاني شهدت امتداداً للأول، تكتل دفاعي فلبيني ومحاولات كويتية لفك الحصار، إلى أن حانت الدقيقة 56 التي شهدت تعرض فهد العنزي للإصابة ليحل عبد العزيز المشعان بدلاً منه.
وكان لهذا التبديل بعض الأثر الإيجابي على "الأزرق" خصوصاً من ناحية تكثيف الاختراق من الوسط، وإثر ركلة ركنية حصل عليها منتخب الكويت وتبعتها دربكة داخل منطقة الجزاء، أحرز مساعد ندا الهدف الثاين في الدقيقة 67، وكان لابد للمضيف، إذا ما أراد تعزيز تقدمه، أن يعمد إلى التسديد البعيد أمام التكتل الفلبيني، وهذا ما أجاد ترجمته فهد الأنصاري هدفاً ثالثاً إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس في الدقيقة 84.
وكان "الأزرق" مرشحا على الورق لقطع نصف الطريق نحو الدور الثالث اليوم قبل مباراة العودة في العاصمة الفيليبينية مانيلا في 28 يوليو/تموز الجاري، معتمدا على الفارق الشاسع فنياً وتاريخياً على المستوى القاري بينه وبين ضيفه المتواضع.
ويعتبر الفوز الكويتي، رغم الأداء المتواضع اليوم، استكمالاً للفورة التي يعيشها المنتخب بقيادة مدربه الصربي غوران توفيغدزيتش الذي نجح في قيادته إلى أعلى نقطة من منصة التتويج في بطولة غرب آسيا 2010 وبطولة كأس الخليج في العام نفسه والى انتزاع لقب بطل الدورة الرباعية الأخيرة التي أقيمت في ضيافة الأردن، دون أن ننسى تأهل "الأزرق" إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011 في الدوحة حيث ودع المنافسات من الدور الأول نتيجة أخطاء تحكيمية فاضحة.
الجدير ذكره أن الكويت عاشت نشوة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبة واحدة عام 1982 في إسبانيا حين تعادلت أمام تشيكوسلوفاكيا قبل أن تخسر أمام كل من إنكلترا وفرنسا وتودع البطولة من الدور الأول، كما سبق لها أن توجت بطلة لآسيا على أرضها عام 1980.
من جهتها، لا تملك الفلبين أي تاريخ في عالم كرة القدم التي تراجعت شعبيتها خلال السنوات القليلة الماضية في البلاد لصالح كرة السلة.
الإمارات تحذو حذو قطر والسعودية والكويت
ويبدو أن رقم 3 كان كلمة السر للمنتخبات الخليجية، فقد قطع منتخب الإمارات لكرة القدم خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الثالث بفوزه على نظيره الهندي (3-صفر) كذلك في استاد خليفة بن زايد في العين.
وسجل الثلاثية حمدان الكمالي في الدقيقة 21 من ركلة جزاء، ومحمد الشحي من ركلة جزاء أيضاًً في الدقيقة 28، وأحمد جمعة في الدقيقة 80 .
وسيطرت الإمارات على المجريات بشكل كامل وكان بإمكانها رفع الغلة إلى أكثر من ثلاث أهداف بعدما لعبت الهند لمدة 62 دقيقة بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعها روي دي بابارتا وحارس مرماها سوبراتا بول .
وبدأت الإمارات بصناعة الفرص الخطرة مبكراً، وكانت قريبة من افتتاح التسجيل في الدقيقة 14 بعد مجهود فردي رائع لأحمد خليل تخطى على أثره المدافع روي دي بابارتا وسدد كرة قوية أبعدها الحارس الهندي سوبراتا بول إلى ركنية.
وأكملت الهند المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعها دي بابارتا بعدما عرقل علي الوهيبي ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها حمدان الكمالي بنجاح في الدقيقة 21.
وتعرضت الهند لضربة قوية بعد اضطرت لإكمال المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد حارسها سوبراتا لخشونته بدون كرة على إسماعيل الحمادي ، احتسب الحكم على أثرها ركلة جزاء سددها محمد الشحي أرضية في مرمى الحارس البديل كارنجيت سينغ في الدقيقة 28.
وتألق البديل سينغ في صد أكثر من كرة للاعبي الإمارات الذين اندفعوا كلياً إلى الهجوم ، وسدد إسماعيل الحمادي كرة قوية أبعدها الحارس الهندي ببراعة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وقلده احمد خليل بواحدة مشابهة وجدت التألق الرائع لسينغ في الدقيقة 70.
ودفع السلوفيني ستريشكو كاتانيتش بالمهاجمين ذياب عوانة وأحمد جمعة وكانا عند حسن الظن عندما مرر الأول كرة متقنة إلى الثاني سددها ببراعة في مرمى الحارس سينغ الذي عجز عن صدها في الدقيقة 80.
مهرجان أهداف أردني في مرمى نيبال
وفي عمّان اكتسح المنتخب الأردني ضيفه النيبالي بتسعة أهداف نظيفة بحضور ما يقارب 15 ألف متفرج.
وقطع منتخب الأردن بهذا الفوز الكبير أكثر نصف الطريق نحو التأهل للدور الثالث "دور المجموعات" من التصفيات الآسيوية، وتجنب كذلك أي مفاجآت يمكن أن يحققها المنتخب النيبالي في مباراة الإياب المقررة بينهما يوم 28 من الشهر الجاري في العاصمة النيبالية كاتماندو.
وتناوب على تسجيل مهرجان أهداف الأردن كل من حسن عبد الفتاح "سوبر هاتريك" أي رباعية في الدقائق 6 و75 و85 و90 وعامر ذيب في الدقيقتين 20 و 55، وأحمد هايل في الدقيقتين 32 و65 وعبد الله ذيب في الدقيقة 45.
تقدم المنتخب الأردني بهدف مبكر في الدقيقة السادسة عن طريق عبد الفتاح، مستفيداً من ركنية عبد الله ذيب ليودع كرة رأسية في الشباك وعزز عامر ذيب التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة20 بعدما كسر مصيدة التسلل من تمريرة شادي أبو هشهش راوغ على أثرها الحارس النيبالي أومارو ووضع الكرة في الشباك الخالية، وبعد ذلك بدقيقتين أضاف أحمد هايل الهدف الثالث بعدما تلقى تمريرة عرضية من عامر ذيب داخل منطقة الجزاء ليودع الكرة رأسية على يسار الحارس، واختتم عبد الله ذيب مهرجان الأهداف في الشوط الأول عند الدقيقة الأخيرة إثر تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء سكنت الشباك.
بعد الاستراحة واصل منتخب الأردن سيطرته المطلقة على اللقاء، وتمكن من مضاعفة النتيجة فسجل عامر ذيب الهدف الخامس والشخصي الثاني له في الدقيقة 55 مستغلاً تمريرة نموذجية من بهاء عبد الرحمن ليطلق الكرة صاروخية على يسار الحارس، وبعدها بعشر دقائق أضاف أحمد هايل الهدف السادس والشخصي الثاني له على الطريقة البرازيلية بعدما سدد كرة لولبية من خراج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى، وشهدت الوقت المتبقي من عمر اللقاء تألق حسن عبد الفتاح "نجم اللقاء" الذي سجل الهدف السابع في الدقيقة 75 من كرة أرضية على يسار الحارس والهدف الثامن من رأسية قوية من عمق المنطقة سكنت حلق المرمى في الدقيقة 85، والهدف التاسع في الدقيقة الأخيرة بعدما تلقى كرة بينية داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية على يمين الحارس مسجلاً هدفه الشخصي الرابع ومختتماً مهرجان الأهداف.
لبنان يكتسح بنغلاديش
وخطا منتخب لبنان لكرة القدم خطوة كبيرة لبلوغ الدور الثالث بعدما اكتسح ضيفه البنغالي (4-صفر) على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
وسجل الأهداف كل من حسن معتوق ومحمود العلي وعلي السعدي وطارق العلي في الدقائق 16 و28 و56 و65 على الترتيب.
وجاء الفوز اللبناني لينهي سلسلة من النتائج المخيبة على صعيد المباريات الودية والتي وصفت بالكارثية، وفي ظل غياب عدد من اللاعبين الأساسيين لاسيما المحترفين رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني الذي تابع المباراة من المدرجات ويوسف محمد لاعب كولن الألماني.
وتسيد اللبنانيون المباراة على مدار الشوطين، إذ لعب المدير الفني إميل رستم بتشكيلة هجومية حيث وضع حسن معتوق ومحمود العلي وأكرم المغربي في خط المقدمة ومن خلفهم صانع الألعاب عباس علي عطوي الذي لعب متحاملاً على إصابته، والى جانبه زكريا شرارة في الجهة اليمنى، وحمزة عبود ووليد إسماعيل في اليسرى وفي الدفاع علي السعدي ورامز ديوب، فيما اعتمد المدرب المقدوني نيكولا إيلييفسكي على التكتل الدفاعي والانطلاق بالهجمات المرتدة السريعة عبر رأس الحربة الوحيد محمد جاهد عاملي.
وكانت أولى الفرص في الدقيقة الرابعة لعطوي الذي سدد كرة بعيدة بذل الحارس البنغالي مأمون خان مجهوداً لصدها، وفي الدقيقة 11 قام حسن معتوق بمجهود فردي من الجهة اليمنى ومرر كرة خلفية سددها رامز ديوب قوية لامست العارضة، وبعد ذلك بخمس دقائق افتتح معتوق التسجيل عندما استخلص الكرة في وسط الملعب من المدافع سوجان وسددها من بعيد قوية في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الحارس خان.
وتابع المنتخب اللبناني سيطرته، وفي الدقيقة 24 انفرد محمود العلي وسدد كرة قوية في جسم الحارس لترتد إلى أكرم المغربي الذي سددها زاحفة أبعدها خان إلى ركنية، وضاعف اللبنانيون النتيجة في الدقيقة 28 عندما مرر حسن معتوق كرة بينية إلى أكرم المغربي الذي توغل ومررها بالعرض إلى محمود العلي فأسكنها الشباك الخالية.
وفي الدقيقة 45 سنحت الفرصة البنغالية الأولى عندما سدد عاملي الكرة خادعة ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن يلتقطها الحارس إيلي فريجة، أنقذ بعدها المدافع البنغالي محمد والي فريقه من الهدف الثالث بإبعاده تسديدة معتوق المنفرد.
وتابع اللبنانيون سيطرتهم مع انطلاق الشوط الثاني على الرغم من تبديلات إيلييفسكي الذي أشرك لاعب الوسط محمد روبن والمهاجم ميتون شودوري، فيما نشط رستم صفوفه فأراح عطوي وشرارة وأدخل بدلا منهما طارق العلي وحسين دقيق لتتنشط الصفوف اللبنانية، وفي الدقيقة 56 رفع معتوق الكرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة اقتنصها المدافع علي السعدي في الزاوية اليمنى لمرمى بنغلادش.
وإثر هجمة لبنانية منسقة في الدقيقة 65، مرر دقيق كرة عرضية إلى داخل المنطقة قابلها طارق العلي بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى هدفاً رابعاً.
وتقام مباراة الإياب الخميس المقبل في العاصمة البنغالية داكا.
وبالنتيجة ذاتها فاز منتخب إيران على نظيره المالديفي، وسجل الأهداف كريم أنصاري في الدقيقتين 4 و62 وعلي كريمي في الدقيقة 68 وسعيد دقيقي في الدقيقة 86.
العراق يتخطى اليمن بهدفين
واجتاز المنتخب العراقي لكرة القدم نظيره اليمني (2-0) أمام 13 ألف متفرج في استاد فرانسوا حريري في أربيل.
وسجل هدفي الفائز هوار ملا محمد في الدقيقة التاسعة وعلاء عبد الزهرة في الدقيقة 63، ويلتقي المنتخبان الخميس المقبل في مدينة العين الإماراتية إياباً، نظراً للظروف الأمنية في اليمن التي حالت دون استضافة اللقاء في صنعاء.
كان المنتخب العراقي هو الأفضل منذ انطلاق المباراة ولم يجد صعوبة في تخطي منافسه الذي استسلم تماماً منذ وقت مبكر بعدما اصطدم برغبة التسجيل لدى صاحب الأرض والجمهور، الذي تقدم في الدقيقة التاسعة بواسطة هوار ملا محمد عندما تسلم كرة من زميله يونس محمود سددها مباشرة على يسار الحارس اليمني سالم عوض.
وأعاد المنتخب العراقي السيناريو ذاته في الشوط الثاني عندما واصل هيمنته على أجواء المباراة مستفيداً من تفرغ لاعبي اليمن للدفاع وتراجعهم أمام محاولاته المستمرة.
كاد علاء عبد الزهرة أن يعزز تقدم منتخب بلاده من كرة رأسية تكفل القائم الأيمن بردها في الدقيقة 47، وفي الدقيقة 63 تمكن عبد الزهرة من تعويض محاولته السابقة بإحرازه هدف الفوز الثاني للمنتخب العراقي.
ولم تشهد المباراة سوى محاولة واحد للمنتخب اليمني في الدقيقة 57 عندما أرسل أحد مهاجميه كرة رأسية لم يجد الحارس العراقي محمد كاصد صعوبة في السيطرة عليها.
وبهدفين نظيفين أيضاً فاز منتخب عمان على نظيره من ميانمار، وسجل الهدفين عماد الحوسني في الدقيقة 20 وإسماعيل العجمي في الدقيقة 77.
وجاءت المباراة رتيبة جداً، وأظهر منتخب ميانمار مقاومة كبيرة وكان نداً عنيداً للمنتخب العماني وكان بإمكانه أن يحرجه لولا يقظة الحارس علي الحبسي.
وكان مستوى المنتخب العماني متواضعاً جداً في أول ظهور رسمي مع المدرب الفرنسي بول لوغوين، وعاب أداءه البطء والارتجالية برغم الأفضلية في امتلاك الكرة ولكن دون خطورة واضحة.
سوريا تجتاز طاجيكستان بصعوبة
حقق المنتخب السوري فوزاً صعباً على طاجيكستان (2-1)، في اللقاء الذي نقل من العاصمة دمشق إلى استاد الملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية عمان بسبب الأوضاع في سوريا.
وتقدم المنتخب السوري بهدف السبق في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل ضائع للشوط الأول عن طريق لاعبه جورج مراد، رد عليه كميل سعيدوف بهدف التعادل في الدقيقة 48.
وتمكن البديل رجا رافع من إنقاذ ماء وجه المدرب السوري نزار محروس مسجلا هدف الفوز الثمين في الدقيقة 78، ليهدي سوريا فوزاً مهماً بانتظار حسم بطاقة التأهل في مباراة الإياب المقررة بين المنتخبين يوم الخميس المقبل في طاجيكستان.
وحقق منتخب فلسطين نتيجة لا بأس بها بخسارته أمام تايلاند بهدف وحيد أحرزه كايوبروم جاكابان افي الدقيقة 18، ويمتلك المنتخب الفلسطيني فرصة التعويض واجتياز هذا الدور إذا فاز بفارق هدفين في لقاء الإياب.
الصين تعاني قبل أن تسحق لاوس 7-2
وحققت الصين فوزاً كبيراً على ضيفتها لاوس 7-2 على ملعب توودونع في كونمينغ.
وكان لافتا افتتاح لاوس التسجيل مبكراً عبر فونغشينغخام سوكافوم في الدقيقة الخامسة، ثم تعزيز النتيجة عبر فيساي فافوفانين في الدقيقة 31، بيد أن "التنين الأحمر" رد بسبعة أهداف متتالية حملت توقيع البديل يانغ جو (24 عاماً)، مهاجم لياونينغ ووين، الذي حل في الدقيقة 33 بدلاً من غاو لين وأحرز ثلاثية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، وفي الدقيقتين 54 و73.
وبدوره سجل البديل الآخر شن تاو لاعب وسط تيانجين تيدا هدفين في الدقيقتين 52 و88، وأحرز هاو جونمين (24 عاماً) القادم من شالكه الألماني إلى شاندونغ لونينغ هدفين أيضاً في الدقيقة 81 ثم من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ركلة جزاء.
وطرد لاعب لاوس كيتسادا سوكسافانه في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وحقق منتخب سنغافورة فوزاً مقنعاً على نظيره الماليزي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة،
وسجل لسنغافورة كل من ألكسندر دوريتش في الدقيقتين 8 و81 وكيو لي في الدقيقة 22 ومصطفى فخر الدين في الدقيقة 44 وشي جياي في الدقيقة 45، بينما سجل لماليزيا محمد صافي في الدقيقة الأولى والدقيقة 72 وعبد الهادي بن يحيى في الدقيقة 70.
وأنهى كلا الفريقين المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد شفيق بن رحيم من صفوف ماليزيا في الدقيقة 53 كما طرد إسماعيل بن يونس من المنتخب السنغافوري في الدقيقة 55.
وتعادلت تركمانستان مع ضيفتها إندونيسيا بهدف لكل فريق في عشق أباد.
وتقدم فياتشيسلاف كرينديليف لتركمانستان في الدقيقة 11، وتعادل لت إندونيسيا في الدقيقة 29 عن طريق محمد إلهام.
وشهدت المباراة طرد أرتور غيفوركيان لاعب وسط تركمانستان في الدقيقة 79.
وفي سمرقند سحق منتخب أوزبكستان نظيره القيرغيزي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من ألكسندر غينريخ ومارات بيكماييف وسيرفر جباروف وأولوغ بيك باكاييف في الدقائق 28 و49 و56 و90 على الترتيب.
وتقام مباريات الإياب الخميس المقبل.